31.8.08

اهلا رمضان

اثناء كتابه هذه السطور لا بد وان ابو محمد يرتشف ما تبقى من قنينه الويسكي وبين الحين والاخر يترجى ابنته ان تحضر له الثلج التي تأبى ان تحضر له الثلج الا عندما تبدأ الاعلانات...فالعائله الحميمه ترى مسلسل نور...

تعرفت على ابو محمد يوم امس في حفل اقامه صديق مشترك لنا...وفي منتصف الكأس الرابع اعلن ابو محمد انه توجد لديه في البيت نصف قنينه ويسكي وسيشربها غدا لتكون اخر سكره قبل شهر رمضان الفضيل...لانه لا يشرب الكحول ولا يدخلها الى بيته في هذا الشهر المبارك
...الله اكبر ... بركاتك يا حج قلت له على مسمع الجميع...اذا ممكن دعاء صغير ليبارك لنا الرب سكرتنا هذه...
وقلت له.. اذا ما خلصت القنينه لظروف قاهره, قبل الشهر المبارك فإبعثها لنا... فنحن لا ننافق في الشهر الفضيل.

27.8.08

ورد اذا ورد فتوش...





شائت الصدف او ربما شئت ان تشاء الصدف والتقيت "ورد". ورد موديل الموسم وهو الاكتشاف الشخصي للرفاق " افتراضي " و
"نشاز" لقد كان يوم جمعه طويل بعد اسبوع طويل تلخص بإغلاق العديد من الدوائر المفتوحة في حياتي , حتى مشاكلي مع دائره السير اغلقتها هذا الاسبوع, وربما ورد كان الدائره الاحتفاليه لذاك الاسبوع . اغلقها وانصرف لن تكون السماء وربها بهذا الكرم السخي معي اكثر من ذلك حتى لو أني أشعربانني أستحق اكثر... هذه مشكلتك ستقول لي السماء.

صيحاته و قهقهته ملئ السماء, قفزاته علو السماء ولكنها تعيد الى الارض عشيقين يرتشفان الليموناضه الطبيعيه البارده (ولا طبيعي ولا بطيخ...كله انتاج شركه جامب), ويتبدلان الغزل المسائي وحديث عما سيحدث.

انا ورفاقي بدون ذكر اسامي كنا نشرب الاسبرسو المضاعف...والنادل ينظر الي بأستغراب ربما لانه اعتاد ان يضاعف لي البيره وليس القهوه...ورد... تعال تعال.... هكذا نادى رفيقنا! فرحت فرحه ارخميدس فقد عرفت على من ينادي دون التفت ودون ان اقابل اكتشافه الموسم وجها لوجه من قبل. انه ذات الورد الذي صوره الافتراضي ونشاز...
جهز كمرتك قال لي صديقي...
وتحدث مع ورد دون يتوقف ورد او يهدأ ولو لثانيه عن قفزاته او ضحكاته وتحديه لصديقه ايهما اقوى... ايهما "ابرز"...


يرتدي بلوزه هاري بوتر ...يتجول بين طاولات فتوش دون اي اعتبار للرواد الجبهويين منهم او التجمعيين او العشاق الغارقين بالليموناضه او الغاطسين في سلطه الجرجير...دون اي اعتبار لرب المقهى او لربه... يحرك الكراسي يتنقل من طاوله الى اخرى لكي يعطيني لوكيشين جديد للتصوير... اسى دوري اصور... طلب مني ومن اصدقائي الكميرات... واخذ هو وصديقه بتصورينا... فبشكل تلقائي ارتفع صوتنا وضحكاتنا وتنقلنا من لوكيشن الى اخر...

اليكم ورد من كمرتي... صوتوا اي صور اجمل صوري ام صور ورد من كميرا الافتراضي...ام صور ورد من عيون نشاز



في السوق

من ايقاعات السوق, وقع على مسمعي الحديث التالي
رومانسيه سوقيه
صبيه جميله في مطلع العشرينات تسأل صاحب بسطه للزينه والحلى...
- بدي سلسله بحروف اسمي... شو في عندك اشي حلو؟
يجيبها الشاب بلهفه
- انا ممكن اكتب اسمك على المعكرونه او على الرز ازا ما بتحبي المعكرونه
- لا انا ممنوعه عن النشويات.


الايقاع الثاني

السوق الحره
هي: بدي عملات فلسطينيه قديمه
التاجر: والله ما في , بس عندي تشكيله واسعه من العملات الاوروبيه ومن شرق اسيا
هي: لا لا بدي اي عمله فلسطينيه
التاجر: لا والله ما ضل عندي. في عليها طلب كبير.
هي: شوووو يعني هيك صارت العمله الفلسطينيه اقوى عمله بالسوق

9.8.08

لماذا تركت الحصان وحيداُ ؟

...اتحدث عنك الان في صيغه الفعل الماضي, فقد مضيت. مضيت دون ان تغلق الكثير من الابواب التي تركتها مفتوحه من خلفك مضيت دون ان تجيب على الكثير من الاسئله...
كم كنت غريبا يا درويش...انت كالعواصم جعلتني اعشق بعض ساعاتك وابغض بعضها...كم كنت غريبا يا درويش يا شاعر فلسطين, كيف جعلتني احبك وانت في بيروت , وكم مزقني وابغضني وجودك في رام الله... لا ليس سحر بيروت او عجقه دوار الساعه في رام الله هي السبب في التفريق بينك وبينك... بل انت السبب يا شاعر الكلمه ؟ الم تشعر انك كلما اقتربت اكثر من فلسطين فكلما هرب الحلم الفلسطيني منك؟
كم انت غريب يا درويش... كيف تركت الحصان وحيداٌ
هل لهذه اللحظه كنت تصبو , ان يعاتبك خلقه بلوجر؟

كم ان انت غريب يا درويش كيف جمعت محبيك وكارهيك في قالب واحد... لن اطيل عليك العتاب او بالاحرى لن اعاتبك فقد كنت العاشق والعشاق شعب لا يلام...
لن انسى تلك الليله التي اوقفت سيارتي على احدى هضاب المدينه وضعت سي. دي قصائدك وانا اشرب البيره البارده وعندما القيت ...على هذه الارض ما يستحق الحياة ... القيت انا زجاجتي على الارض بغضب...متأملا لعنه المدينه... ولكن صدى كلماتك كان اعلى من كسر زجاجتي...
عذراُ ..ووداعا...