‏إظهار الرسائل ذات التسميات ذاكرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ذاكرة. إظهار كافة الرسائل

17.10.09

لينا لينا

5/6/61 ن.

اطل علينا احمر بصورة بورتريت للشهيدة لينا النابلسي, وللينا النابلسي مكان في قلبي, فبعد ان رأيتها في اللوحة عرفت ما معنى كلمة شهيدة, كانت صورتها معلقة فوق الباب في ليوان دار سيدي, كان عمري 5 سنين حينما سألت خالتي عن صاحبة الصورة, فقد كنت اعتقدت انها لاحدى القريبات, كما كنت اعتقد ان صورة تشي جيفارا التي على الحائط المقابل هي صورة خالي موسى...فقالت لي انها الشهيدة لينا

- شو يعني شهيدة؟

- يعني شهيدة... يعني الجيش قتلها وهي مروحة من المدرسة شايف يا حرام كيف بيقتلو البنات الصغار....

وتغيب الايام والبوستر تتمزق اطرافه, الوان الغرفة تتغير,اليوم توجد مكان البوستر صورة اخرى , لا اعرف ولا اذكر لمن تلك الصورة , لأن صورة لينا النابلسي في تلك الغرفة لم تغب عن بالي

7.9.09

انتصار الرمال





ثلاثة ايام ما بين الرمل والماء في سيناء كانت كافية لأعود الى البيت ناسياً اي باسوورد لأي موقع استعمله بشكل يومي! نشكر اللة ما في عنا فيسبوك, افتراضياً مواطنتي في هذا العالم الافتراضي متعلقة بثمانية ارقام ما تحفظها حتى يفتح لك هذا العالم ذراعيه وقلبه. وطبعا تقنيا من الممكن حل المشكلة . لربما انه الصراع بين رمال الصحراء والكترونات المدينة, صراع بين شمع الخيمة واللافتات المضائة, بين جمل كهل و أوتوستراد بما حمل... والصراع هوعلى الانسان الذي لا يترك ما يجب ان يترك...يأبى للمدينه ان تصبح فاضلة كما يأبى للصحراء ان تتفاضل علينا بوحدتها . فنسياني للباسوورد والشعور بحبات الرمل تلتصق بكفات رجلي لربما انه نوك أوت صحراوي لمجرد اني دخلت هذا الحيز الرملي بكميرا ديجيتال او انها لعنه الشاطئ عندما تركت هاتفي النقال في على تلك التلة الرملية التي تظهر عند الجزر وسرعان ما تلبس وشاحا من ماء البحر كي لا تبدو غريبة داخل الازرق عند مد البحر. وكأن سينا تقول ارسم اثار قدمك حافية على الرمل, لا تترك لي اثار حذاء اشتريته من السوق الحرة...تعال واشرب من ذاك النبع...واترك مياه المدينه في جارورك... والا..

27.4.09

كان بين اللوز

 
      كوبر, اللوز يشير الى المكان , ليس هناك اي حاجة  الى لافتة لتشير الى ذلك او لافتة ترحب بك في كوبر فاللوز يفعل.
وجدنا انفسنا في كوبر انا وعامر بعد ان  قال لي ان الاسبوع القادم  
ستكون ذكرى وفاة الاديب الفلسطيني  حسين البرغوثي فلنذهب لنزوره ونتلقى  الحكمة من ظلال اللوز .
تاكسي اصفر  يخترق  بلونه إخضرار المظهر وهدوء كوبر بضجيج وعجقة رام اللة . ننزل في وسط البلد وهناك يسأل عامر عن  قبر حسين البرغوثي! كم هو غريب ان تكون في وسط البلد  وتسأل عن مكان قبر...
وخاصة في هذا الزمن بالكاد نعرف اين بيوت الاحياء. ولكن لكوبر قوانينها فلم تبدو الغرابة من السؤال على وجه احد من الاشخاص الذين سألناهم ! هناك على التل قالو. وسرنا في طريق اختلط فية اللوز مع كل شيء  فاختلط أخضره مع أحمر كُتب على الحائط ليمجد اخر الشهداء, والنسيم  يداعب اوراق اللوز ليغيظ  هدوء المكان وكأنه يمارس الجنس في مكان عام.

كان واضحاً اننا وصلنا متأخرين, حبات اللوز بدأت تتيبس ملمسها يقسو , كأنها تعاقب بقساوة من تأخر على زيارتها وتحرمه من لذة اللوز!  وعند إنعطاف الطريق وعلى يساره,  كانت شامخةً  لوزة خضراء اغصانها عالية أبت ان تحمل أغصان منخفضة ...جذعها الغليظ يخرج من الارض ويميل نحو الغروب ويعود شامخا  شرقا متفرعاً كالمقلاع او كإشارة النصر.
 وعلى منخفض سنسلة من سيعة حجارة كان قد بناها ابو حسين البرغوثي يرقد في قبره حسين البرغوثي . " ان زرتني سأكون بين اللوز"  هكذا كتب على  مرقدة  ... دلالة على وجوده في المكان وخارجه . فما انا دخلت كوبر اخذت ادندن في مخيلتي  اغنية جاي الحمام  والتقط الصور وعامر  يلقط لنا اللوز ويردد ويدندن ... يا راكبين الجمل كثرت صحاريكم...  وكأن حسين يدعونا ان نغنيه ونحن في ضيافته...
 
قَبر حسين البرغوثي  بالقرب من اللوزه في  حاكورة بيتهم كان لأن كلاهما اراد الاستمرارية, فهو بقي بقربها ليريها ان الموت مرحلة... ام بقي بقربها كالعاشق المخلص  الذي  لا يترك محبوبته مهما شائت الظروف والصدف...فقد يؤنس وحدتها ويقرأ  بقربها... وها هي اليوم تغطيه  بظلها تارة وتلحفه بالزهور تارة وبأوراقها تاره اخرى...
 على يساره مدفون  مدفون والده جميل البرغوثي شاهد العصر الذي ترك الاثر الكبير في حياة  حسين البرغوثي... وكان له الاثر الاكبر في صقل شخصيته حتى بعد ممات ابو حسين.

 بعد ان استرسلنا من قصائدة ومسرحياته ذهبنا لنطمئن على حال ام حسين والدته..
 كانت في المطبخ تعد غذائها, طرحنا السلام وعرفنا بأنفسنا, وفرحت كثيراً  عندما علمت مقصد زيارتنا ... وقالت انه لمن الجميل ان احبائه ما زالو يزورنهم, وادخلتنا الى البيت وعرضت علينا ان نتناول الغذاء بمعيتها فأقترحنا عليها اننا نكتفي بفنجان شاي بجانب القبر لتحدثينا عن حسين. من مطبخها المتواضع المليء بالحب ...بدائت تحدثنا عن حسين الابن...  عن  حلمه واصراره على اكمال تعليمه هو واخوانه..
 
خرجنا لنشرب الشاي بظلال شجرة اللوز الى جاانب حسين.. شاي بالنعنع من ايدين ام حسين. بدأت حديثها ان الكبر اثقلها  من جيل شارون قالت ساخرة 72عاما , مما منعها من التعشيب حول القبر ولكن  رغم ذلك فانها لا تزال  تجلس بالقرب منه بين الحين والاخر تلقي قصائده واغاني شعبية...فاخذت تحكي لنا من قصائدة  بلهجتها العاميه واهازيج  كانت قد حفظتها من عمها وهي طفلة... وعن حلمها في تسجيل هذة القصائد والاغاني على كاسيت لتبقى جزء من التراث الذي يجب ان نحافظ عليه. دهشتني ذاكرة الحجة ام حسين  تحفظ الكثير من الاحداث والقصائد والاشعار. حدثنا عن ايام  حسين  الاخيرة قبل وفاته... وعن اصدقائه الذين لم يتركوه. ولومتني اني تأخرت كثيرأ في زيارتي فقد كان علي ان اتي واصور اللوزة وهي تعطي ظلا مزهر على القبر فقد قالت لي انة كان منظر جميل وجدير ان يخلد كقصائد حسين. 
كم هي جبارة ام حسين , فقد ذاقت المر كثيراً  فقد  ابنها وزوجها وفلسطين ولكنها انسانة تحب جمال الحياة وبساطتها . وها هي شامخة كشجرة لوز دائمة الزهر




 






20.6.08

بعد ان فقدت ذاكرتي القصيره

وبقي لي القليل من الذاكره الجماعيه

فقدت ذاكره الهاتف النقال...

ما أحمقني بلا ذاكره...

ما أحمقني بدون ارقامكم...

18.1.08

كبيسه

للتذكير فقط هالسنه سنه كبيسه... عنا كمان يوم يعني كمان 24 ساعه زياده.... ياه شو انا بحاجه للوقت اكتر اشي ناقصني وقت. واللي بيعرفني بسمعها كتير مني فش عندي وقت اكثر جمله بقولها بعد جمله انا بوكلش بصل بالطبيخ.

يعني عندي فرصه انه اغسل السياره لانها عفنت... او اشتري بسكليت علشان فوتت بجزء هوس الحفاظ على الصحه واللياقه البدنيه بعدما قضيت الجزء السابق بممارسه رياضه مشاهده لعب الفوتبول على التلفزيون والقفز عاليا على جوال برشلونه او رمي الفوطه على التلفزيون اثناء تصريحات الزعما العرب في نشره الاخبار .او اذهب الى قريه جمزو المهجره لالتقط بعض الصور لما تبقى من اثار القريه وارسلها الى صديقي محمود الجمزاوي في مهجره...او ان اتفرغ لقرائه احدى عشره دقيقه لباولو كويليو... ولازم اصور ستي وهي تحكي عن تهجيرها من قريه المجيدل فبل ما ستي تخرفن او تموت... انا عارف مليون شغله مقصر فيها ولازم اعملها ومعي هالفرصه.

بس التعريصه انه اخوات الشرموطه مش رح يعطوني هاي الفرصه... رح يكون عندهم كمان يوم لقتل المزيد من الفلسطينيه حتى يحسنوا احصائياتهن. ويرفعو المعدل...وبهيك رح يزيد معدل التظاهرات الاحتجاجيه... او اني اقعد وقت اكتر على خازوق الاخبار وارمي الفوَط. ولا كأني غيرت اشي ولا كأني كان معي24 ساعه زياده

اي بلا منو هاليوم لانه رح يكون كمان يوم عليك واحنا مش ناقصنا

بلا كبيسه بلا بطيخ بدي امشي هاي السنه على التقويم الهجري او الصيني

17.3.07

فقدت ذاكرتي

مضى اسبوع على المدونه في هذا الاسبوع اكتشفت كم انا على شفى هاويه... فخلال ممارسه الحياه اليوميه منذ انا العين الاولى في الصباح مرورا بفنجان القهوه وان لم يكن... ومن خلال عناوين الجريده .. العريضه منها والمدسوسه... وطبعا في العمل وما بعد ذلك من طقوس يوميه خاصه , اصادف الكثير من المواقف التى تشدني الى الكتابه عنها او تصويرها ولكن ذاكرتي لا تسعفني وقت الكتابه , فكل ما اراه امامي ساحه واسعه من علامات السؤال والاستفهام تشبه موقف السيارات في المجمعات التجاريه ... ولكن بدون اجوبه... ما اسم تلك الاغنيه التي استوقفتني.. ما اسم ذلك الفيلم الذي فقد البطل ذاكرته وبدا يستعيدها بوشم جسمه بدلالات معينه كي لا ينسى التفاصيل...
وهكذا كان اسبوعي مقسم الى شطرين في الاول فرحه الوصول الى الفكره التي ساكتب عنها وفي الثاني ضياعها.
والان استوعبت ماذا حدث معي الاسبوع الماضي .. ففي الصباح وانا اغتسل ولكن اي من الفراشي هي فرشاه اسناني ؟! هل هي الحمراء ؟ معقول جدا فأنا اتعاطف مع هذا اللون
ولكن لماذا ليست الزرقاء فهي تبدو صحيه كما في الاعلانات التجاريه لشيكولاطه تمنع التسوس
لم يكن عندي الوقت الكافي لتجميع الادله للوصول الى فرشاه الاسنان بعد ان لم ينفعني تمييزها باللون!فكان ابسط حل ان افتح الخزانه لعلي اجد فراشاه جديده
وطبعا بما انني من هواه حمله 21x فقد وجدت فرشاه اسنان اخرى. ولكن واضح اكثر انني في طريقي الىفقدان الذاكره على المدى القصير وريثما استعيدها او انقذ ما تبقى علي انا استعد لذلك , (عدي, اذا كنت تقرأ هذا لا تحاول ان تنصحني باخر صيحه من الادويه لتنشيط الذاكره)
وان اشتري بعض الحاجات اللتي ممكن ان انساها واوزعها حولي...
الهدف انقاذ الذاكره.... (موسيقى تاراتتا) الوسيله حمله 2 بسعر واحد (موسيقى تاراتتا)

لماذا هذه الحمله
فان تشتري 2 بسعر و1 تعطيك نشوه انتصار انك حصلت على المزيد بسعر اقل , نوع من الفرتكه التى يكتسبها المبندقين واولاد السوق, فعند وصولي الي صندوق الدفع والتي تعد من اصعب مراحل يمر به الانسان بحياته ليس لانه لايريد ان يدفع او لا يحب ذلك وانما هناك كابوس بانتظارك... فتح الاكياس وتعبئتها بالمشتريات فالكيس مغلق باحكام في داخل رزمه مغلقه باحكام وهنا يبدأ الكابوس عمليه فتح الاكياس المشتريات تتراكم حولي بعد ان قذفتها سلسله الصندوق و الحسابه بتحسب وانا اجهد في استعمال كل اساليب الفتح لفتح الكيس وعيني على عامله الصندوق الروسيه والعين الثانيه على الارقام في شاشه الحاسوب لكي لا تتجراء وتحاسبني على كل سلعه بمفردها واقول لها بين الحين والاخر هذان الاثنين بسعر واحد وتجيبني بالعبريه بلكنه روسيه انها تعرف ذلك والحاسوب يعرف ذلك فلا حاجه ان اقلق!ولكن حان الوقت لكي تنتقل الى حملات اخرى مثلا اشتري 2 واحصل على الثالث ببلاش
فقلت بغضب اعوذ بالله عندها سأكون بحاجه الى اكياس اكثر!
هذا عدا عن ضرره للبيئه ! فالنايلون يعد من ابرز الملوثات ضررا للبيئه...

المهم.... عن شو كنت اكتب (دحرجت الفأره الى اعلى الصفحه لكي تعود لي بالخبر اليقين

اه فقدان الذاكره والمدونه...على ما يبدو انني ساتجول بقلم اشتريته بحمله اشتري دزينه واحصل على الثانيه ببلاش .. وبدفتر صغير اشتريته بحمله اشتري دفتر كبير تحصل على دفتر صغير وساكتب ملاحظاتي كي لا تذهب الى حيث لا عوده وكأنها احدى النساء الجميلات التي تقف بسيارتها بجانبي ولكنها تختفي مع ظهور الاشاره الضوئيه الخضراء ولا اراها ثانيه مع انني كل صباح اعبر من هناك ولكنها لا تعود وكأنها تحمل تذكره بأتجاه واحد ... على استعداد للاستماع الى اقتراحاتكم لاستعاده الذاكره... او انا صادفها احدكم فليخبر اقرب مركز شرطه, لا تسألوني عن اوصافها.. فكل ما اذكره انها قصيره...

سلامات