طز في دايتون وخطته وطز في الرادارات الامريكية وجهازها الاستخباراتي" وي دو زا ديرتي جوب اند وي دويت وول بإزن اللة"هذا كان لسان حال حركة حماس في غزة بعد الهجوم المسلح على " جند انصار الله" وهي جماعة سلفية تتبني نهج القاعدة... وخلينا نقول بالعربي المشرمخي من اتباع القاعدة. فحماس حسب التحليل الرياضي تعمل لمصلحة امريكا! ونراها تقضي على حصتها من القاعدة "لوجهه الله تعالى".
اما ابو النور المقدسي, بن لادن غزة , فهو ايضا يخدم المصلحة الامريكيه, فهو يدق مسمار اخر في نعش حلم الدولة الفلسطينيه ويعلن عن امارته, وطبعا قيام دولة اسلاميه او مجرد الحلم بها, يثير حفيظة امريكا والغرب الرأسمالي من منطلقات امبرياليه بعيداً عن اي نظرة علمانيه متنورة او قطعانية... ويضع امام امريكا ذريعة جديدة قديمة " ارهاب اسلامي " للهجوم المسلح على هذة الامارة والقضاء عليها سياسيا وعسكريا واحتلالها والسيطرة على مواردها الطبيعيه والمادية, مما ينعش اقتصاد امريكا والغرب...واذا استقر اقتصاد هذة الدول فسيطولعمرها ووتتثبت اركانها وكيانها.
فرغم انني ارحب بكل مظاهر مناهضة امريكا ونظامها الا انني إستأت من احداث 11/9 والترحيب بها فلسطينيا وعربيا فهذه العمليات تركت امال وهميه وغير مدروسه بالقضاء على امريكا على عكس نموذج الامال الذي تركته حرب لبنان الثانيه والحصار الاخير على غزة. والفرق بينهما شاسع...فأمال ما بعد حرب غزة ولبنان كانت " يس وي كان" لشعبويتها... فالشعب هو الذي تحمل وحارب حتى دون ان يحمل سلاح بقوة ثباته واصراره. اما عمليات القاعدة فمخلفاتها " يس ذيي كان".
ومن هم ذيي ؟ ويير هم ذيي؟ المهم انه ذيي كان هدفهم صدامي وهو القضاء على امريكا واعادة نظام الحكم الاسلامي...او بالاحرى اعادة الحكم الاسلامي والقضاء على امريكا...
فيعني الجماعة لا يهمهم دوله فلسطينية ولا يهمهم قوميه عربيه ...او اشتراكيه اسلاميه, فحتى لو قامت دولة فلسطينيه انشالله فسوف تهاجم وتكون هدف للجماعات السلفيه طالما هي ليست اسلاميه. حركة حماس لم تواجهه هذا المفصل فهي تعمل على الجهاد ومقاومه الاحتلال ولكن تماسسها لا يسمح لها بان " تصل حد التطرف" وانا لا اقول انه حركة ديموقراطية وانما لن يكون " ميينفيستها" ديني بحت.
وثانية ورابعة... القتال الفلسطيني الداخلي هو فقط في مصلحة اسرائيل وامريكا و ولن يخدم ويعزز اي موقف فلسطيني لا امارة جند المقدس ولا حماستان ولافتح لاند, فمن كثر الفخار اللي تكسر غرقنا في الفخار.
هناك تعليق واحد:
لأ رفيق لا تغلط: حماس ما عم بتعمل كل هالخبابيص خدمة للمصالح الأمريكية... المصيبة إنها عم بتعمل هيك بسّ لوجه الله تعالى... فقط لاغير، وهذا إحنا الملاحدة الكفرة بنسميه بلغتنا: عالفاضي، ببلاش
إرسال تعليق