فاروق حسنى وزير ثقافة روتانا المصرية , نجح في قيادة الثقافة المصرية والعربية الى الهاوية, في مصر القرن الواحد والعشرين, الكتب تصادر, دور النشر تغلق بالشمع الاحمر, قلم الرقابة يشطب الامل من القصة و القصيدة, انسي الحاج ممنوع في مصر, التعاون الثقافي المصري- السوري مرفوض في مصر, الفاروق يرى في الحجاب رجعية وفي ترميم الكنس اليهودية ازدهار وتنور! وكأنه في دين متنور اكثر من دين ودين رجعي وأخر آخر حلاوة.
فاروق حسني وزير ثقافة روتانا, بهدلنا في فرنسا, في مهرجان ادبي خصص دورته للادب المصري, وسي فاروق كان ضيف الشرف وللحظه هو ظن انه عندو شرف وكبرياء ورفض المشاركة بالمهرجان بحجة وجود الكاتب المصري صنع الله ابراهيم, الذي رفض استلام جائزة ملتقى القاهرة للابداع الروائي العربي الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية احتجاجاً على تصرفات الحكومة المصرية التي ترتكب الجرائم بحق الشعب المصري وتستقبل سفراء اسرائيل وامريكا , صنع اللة يرفض ان يكون المثقف ورقة التين لهذة الانظمه, وطبعا ادارة المهرجان الادبي في فرنسا استقبلت صنع الله ابراهيم بحفاوة دون اي اعتبار لرئيس اليونسكو القادم انذاك.
والصراحة انه الله سترنا من فاروق حسني فحسب رؤيته اذا فاز فانه سيجعل " قارة كبيرة " او" دولة عظمى" - احزروا مين؟ - ان تسكن في دولة نامية وفقيرة كي تنقل اليها خبراتها... اي لاه يا شيخ !!!
فاروق حسني صاحب زلة اللسان الشهيرة " سأحرق كل الكتب العبريه في المكتبات المصرية" ... واللتي عدل عنها بمليون اعتذار في كل لوبي في اوروبا وامريكا... ولم يترك اي طيز يهوديه الا وقبلها قبلتين! حتى ذلك اليهودي المصري البسيط الذي قال له بما معناه علشان تخلي اليهود تحبك لازم رمم المقابر اليهوديه في الاسكندرية... وطبع لم يكتفي فاروق حسني بهذا بل وسيبني متحف للتراث اليهودي في مصر...لباقة فاروق حسني لم تنجيه من ازدواجية اليهود والاسرائيلين, فلم هناك هناك اي مكان ل" نحن لسنا ضد اليهود وانما ضد اعمل اسرائيل" اي لاه يا شيخ ...للمرة الثانية على اساس انه لعمل اسرائيل الوسخة بيخطط الها وبيقوم فيها عرب؟
فهكذا خسرنا اليونسكو...واصابع الاتهام موجهة نحو اليهود او الاسرئيلين, او الاثنين معا فلم يحدد لنا فاروق حسني هذا .. او انها موجه الى المسلمين ولربيما كان هناك تعاون بين اليهود والمسلمين واصابع اخرى موجهه الى الشيوعيون والمثقفون العلمانيين في العالم , الذين عاقبو فاروق على كل شيء
فصحيح انه فاروق خسر اليونسكو ولكنه ربح اصدقاء جدد قدامى... اليهود ابناء الجيرة والعمومة , اليهود/ الاسرائيلين. ( وصحتين على قلبه)
ملاحظة : قلبت الدنيا وانا ادور على فيلم رشيد مشهرواي "حيفا" اللي فيه محمد بكري داير بالشارع وبينادي يونسكو .. يونسكو
هناك 3 تعليقات:
المزبوط نحنا شاكرين لك مساعيك الحميدة في الترويج لمنتجاتنا
تدوينة جميلة وفي وقتها
اول زيارة للمدونة اكيد لن تكون الاخيرة
اخر بوست نرفع له الكاس مجازا
و النخب ايضا
تحية
شكرا يا رفيقي زفت واحنا في الخدامة..بس وحكياتك تسايرو بالسعر..
اهلين بجفرا...نخب مرورك, عيديها
إرسال تعليق