7/6/61 ن.
جلجولية, قرية نائية, عن الاعلام, عن لجنة المتابعة, عن الاقتصاد المحلي. على مدى السنين الماضية كانت تتصدر عناوين الصحف مرة كل ثلاث سنوات, عندما يتفوه عنصري اسرائيلي في مركز قيادي, بالسلانج الاسرائيلي" مش عاجبك روح على جلجولية" او الجملة الضاربة " شو مفكر حالك بجلجولية" . طبعا لا احد من هؤلاء يعرف أين جلجولية على الخارطة , ولا يدرك ماذا يحدث هناك, ولكن في حالة وصلت هذة التفوهات العنصرية الى الاعلام , تليها اعتذارات او لا, وملاعب كرة القدم تشهد على ذلك. في السنوات الطازة بدأت تحتل جلجولية الاعلام المحلي والاسرائيلي, بعناوين دامية, ابرزها حينما اتهمت الشرطة مجموعة شباب من جلجولية بمقتل رجل يهودي , بدون شك كانت حادث مؤسف بتفاصيلة, ان يقوم 9 شباب عرب وفتاتين اسرائيليتين بقتل ذلك الرجل, وفقط لكون الضحية اسرائيلي, تصدر الخبر العناوين العريضة, وطبعا تفصيل الحادث وبشاعتة كانت تحمل تلك الاوصاف الفظيعة القززة للمشاعر وشفافية فظاعتها قريبة من كون المتهمون عرب, هنا استعملت مصطلح اتهام, ولكن الصحافة الاسرأيلية حتى لو استعملت مشتقات جذر" ت -هـ - م" من شروشة فانها تدين المتهم فقط لكونه عربي, جرائم اخرى فظيعة, حدثت في جلجولية , مقتل شاب , رميا بالرصاص اسبوع قبل عرسه, او حادثة مقتل الشابين ايوب مداح ومهران عزوني ... وحوادث اخرى ابرزها حادثة مقتل الطالب امجد شواهنة, بعد ان قام طلاب من جلجولية باطلاق النار على باص المدرسة .
هذه الاحداث لم ولن تدخل اللاين الاسرائيلي, طالما لا يوج طرف يهودي او اجنبي , فالبنسبة لحادثة امجد شواهنة , لو كانت الحاثة في طيزسيتي في بنسلفينيا ما, لنقلتة المنار ايضا.
ولكن العربي الضحية هو غائب عن المين ستريم الاسرائيلي, طبعا انا لا ابحث ان دموع اسرائيلية لجراحنا, ولكن ابحث عن صدى لصراخنا, فبدون شك تفشي العنف في الوسط العربي هو ظاهرة مدبرة من دولة النظام, طبعا لا اقصد ان يجلس قائد اركان الشرطة مع نائبه ويخططون لطوشة بين علية عودة عيلة الجيوسي مثلا, ولكنها سياسة فرق تسد, سياسة التضييق والتمييز , تضييق الاخلاق, هي التي تخلق هذا الجو من الاضطراب واللجوء الى العنف والقوة كحل وحيد واول لأي مشكلة او لا مشكلة
ما يحدث في جلجولية يحدث في كافة القرى والمدن العربية,و يتفشى في التجمعات والمدن الاسرائيليه .ولكن واقعنا مؤلم اكثر من واقعهم واصعب, مما يسهل سفك دم شبابنا ولنكتفي بصورة في بانت
هناك 3 تعليقات:
ربك بعين، إن أراد التدخل في الحركة المادية للإعلام العربي
يا زلمة الاعلام العربي اشي سيئ! ومضر للصحة, وخطرة اكبر من الاعلام الاسرائيلي
إرسال تعليق