يوم الجمعه ظهرا, بعد الاستيقاظ بساعة ,ما بين فنجان النسكافية والقهوة الحلوة ( على الرغم اني اشربها بدون سكر) اسقي الحبق بعد أن آلمني خضاره ويناعته التي آلمها الجفاف والحر واهمالي لها في ذاك الاسبوع.... خرج المصلون من الجامع, الذي بجوار بيتي , ومن بين احاديثهم زيارة البابا , وانفلونزا الخنازير, وباقي احوال الامة. ولكن ما لفت انتباهي هو حديث دار بين شخصين , دار على مدى المسافة التي تحد بين بيتي والشارع , فقد قال احد الجيران فلنسميه ابو حازم للجار الثاني ابو العبد من اجلكم...
ابو حازم : شو يا زلمة شفت مين اجا على الجامع؟
ابو العبد : مين ؟ قصدك زايد؟
ابو حازم: اه ... سبحان الله يا زلمة كيف الدنيا , وين كان هاد الزلمة وكيف صار...
ابو العبد : هاد بيذكرني بالحديث خياركم في الجاهلية , خياركم الاسلام!
وأكد ابو حازم كلامه بقوله: اه واللة . قالها بثقة وجدارة...
... وزايد يا رفاق هاد كان تاجر مخدرات... مدمن مخدرات, سراق نصاب, ومن تيوس الحارة وعندة الحركتين تبعون النخوة اللي وين في فرح وترح بيشارك بشراهة, على اساس يحافظ على موقعة في الصف الاول كوجهة الحارة, بس هالوجة ممكن ينقلب في زامور مش بمحلة يكلفك حياتك او 2000 شيكل تغيير عجال السيارة بهديك الليلة, بإختصار هو من الناس اللي بتفوتهن ستي اللي يرحمها بخانة "كافينا شرهن".
فبيني وبين نفسي انصدمت من الخيار, يعني لا الجاهلية خسرت خيار ولا الاسلام كسب خيار...
فلا خير في زايد, لا في الجاهلية ولا في الاسلام. ان تكون سارق ونصاب لا يجعلك من خيرة الناس, ولا يدخلك في تعريفات الجدعنة وبعدين وكأنة الاسلام ناقص عالم خيار عن هالزي!
أضف الى ذلك يا ابو العبد ان الحديث بيقول "خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام اذا فقهوا"....واذا فقهوا هاي لحالها بدها باب اخر...
هناك 3 تعليقات:
ولااااااااااااااااااااااااي
زمان عنك هيك يا زلمي
ملاك .. يا احلى عالم... شو مشتاقله انا...
طيب ماذا عن بندورتكم في الجاهلية؟ يعن يعلم النباتات الإسلامي واسع الحمد لله، ممكن كمان يصير شيعة، على ذمة باقي الفيتامينات الإثنا عشر
إرسال تعليق