عتمة النهار في الخيمة, في الزنزانة
ونور يسطع من شقوق حائط المدرسة
يبحثون عن حامل الأمل, عن ذراعين تحمل وردة
وربما تحمل بندقية لتحمي زهرة نرجس قد ذبلت
جهاز الارسال ؛ لقد وجدناة
بكائه يصعق المدينة، وضعته جدته على لوح الصبار
اتركوه يشعر بالحقيقة
الام تنزف , الدم يختلط مع التراب
خذوها الى المستشفى
هذا غير ممكن يجيب صوت من وراء الحاجز
لقد فجرنا المستشفى وقتلنا الطبيب
اذهبوا فقد حان دوري لأغتصب الممرضة
يا ذا القرابين
موكب اطفال قلوبهم مخرقة في الطريق اليك
هنيأَ هنيأ
ُهُدمت مئذنتين وأُحرقت كنيسة
هنيأَ هنيأَ
نهر دموع الثكالى يختلط مع نهرالدماء
هنيأَ هنيأَ
يا ذا الرحمة
تعبت البندقية
والدبابة اتلفها الصدأ
فارحمهما ان كنت لا تريد الرحمة للجسد
يا ذا الفرج
اخرجنا من هذا القبر الواسع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق