ثلاثة ايام ما بين الرمل والماء في سيناء كانت كافية لأعود الى البيت ناسياً اي باسوورد لأي موقع استعمله بشكل يومي! نشكر اللة ما في عنا فيسبوك, افتراضياً مواطنتي في هذا العالم الافتراضي متعلقة بثمانية ارقام ما تحفظها حتى يفتح لك هذا العالم ذراعيه وقلبه. وطبعا تقنيا من الممكن حل المشكلة . لربما انه الصراع بين رمال الصحراء والكترونات المدينة, صراع بين شمع الخيمة واللافتات المضائة, بين جمل كهل و أوتوستراد بما حمل... والصراع هوعلى الانسان الذي لا يترك ما يجب ان يترك...يأبى للمدينه ان تصبح فاضلة كما يأبى للصحراء ان تتفاضل علينا بوحدتها . فنسياني للباسوورد والشعور بحبات الرمل تلتصق بكفات رجلي لربما انه نوك أوت صحراوي لمجرد اني دخلت هذا الحيز الرملي بكميرا ديجيتال او انها لعنه الشاطئ عندما تركت هاتفي النقال في على تلك التلة الرملية التي تظهر عند الجزر وسرعان ما تلبس وشاحا من ماء البحر كي لا تبدو غريبة داخل الازرق عند مد البحر. وكأن سينا تقول ارسم اثار قدمك حافية على الرمل, لا تترك لي اثار حذاء اشتريته من السوق الحرة...تعال واشرب من ذاك النبع...واترك مياه المدينه في جارورك... والا..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 3 تعليقات:
"آي لايك" رفيق
بعد العودة من السفر ومن سيناء بالتحديد, دائما هناك بعض الايام من الكئابة
ستنا سعاد! ال" اي لايك" تبعتك هاي زي تبعت الفيسبوك؟ جداً شكراً جزيلاً ستنا...(اكتبي كي نراكي).
*** بصراحة يا رفيقي زفت كي لا اعاني من إكتئاب ما بعد السفر فعلى الاغلب انني اترك غالبا في الذروة...انا عارف ممكن سينا بتلخمني اكثر من اللازم. كن بخير يا رفيق
إرسال تعليق