تذكرت عندما دخلت زاوية التدخين قصتي في السياق ذاته...عن الضغط وسياسه الست الوالده, ومحاولاتها بإقناعي بفكره الزواج...بيت, اولاد, زوجه..الخ الخ...
وبعد حوار طويل كان قد تأجل كثيراً وافقت على فكرتها وطلبت منها ان تعطيني الوقت الكافي للاستعداد واتخاذ القرارت...
وبعد عودتي من العمل في اليوم التالي استقبلتني امي بهدية! كندرة ! هل تأملت انني ساطرق كثير من الابواب بحثا عن عروس وبحاجه الى كندره تتحمل مشقه الطريق؟! غشيمه يما..
استغربت من أن أمي هذه المره اشترت لي شيء يليق بمذاقي....ولكن! الكندرة ضيقه!
-على الرغم من انها حلوه بس مش لو اشتريتي اوول ستار احسن... احلى وارخص...عملي.. ولكل المناسبات؟
امي تسأل اختي شو الاوول ستار هذا؟
- يما حاسس إنه هالكندرة رح تخنقني...! ضيقه علي كتير
- بس هي حلوه صح؟ على كل حال انا حكيت مع صاحب المحل وانتي روح إختار النمره والنوع اللي بدك اياه....
غاب اسبوع والكندره ما زالت تحت سرير اخي...الى أن ألحت امي إني اروح ابدلها...
وفعلا ذهبت لأبدلها... صاحب المحل استقبلني استقبال حار !وفي يديه كندرتين ستاتي لزبونة لطيفه* كانت تختار كندرة بين جبل من الكنادر تكوم حولها...
لم اجد نمره اكبر من نفس النوع الذي اختارته امي لي... وعند الكندره الثالثه التي عرضها علي صاحب المحل وقع القرار... هذه هي كندرتي!
واشتريت ايضا بوت سبورت... فالراحه في التغيير...
لم يمضي اسبوع لتتفكك الكندره على ما يبدو لم تكن هناك كيميا كافيه ليتلاصق النعل بالجزء اللامع من الكندره... هناك من بخل في الصمغ !
اصرت الست الوالده ان تأخذ الكندره بنفسها عند صاحب المحل لكي يبدلها...فتعود امي بعد يومين لتأخذ كندره جديده...
ولكن الاخ اختار الطريقه الاسهل والاستر لكي ينهي قضيه الكندره
فبعيد تلصيقها وتقطيبها دون يلاحظ احد شيء من عمليه التقطيب لتبقى لامعه وتعاكس العيون... وفقط من يضطر ان ينزل لتحت لمستوى قاع الكندره يلاحظ الخيط.
*لطيفة : شلخه
هناك تعليقان (2):
بس قلى لقيت عروس ولا لسه صحيح
لأنى أنا اخيرا لقيت بعد ما أنهرت الكندرة ومش أنا الى لقيتها أجت علينا بالغلط ههههه
تحياتى رفيق
بس شكلك من غزة لأنو ما بسوى عملت الكندرة هاى الأ تاجر من غزة ولا لا ؟؟
بشرفك يا رفيق شفت الكندره شو عملت..؟
بعدين شو بيفرق تاجر من غزه على تاجر من حيفا او من البندقيه..؟ كلهن منايك وبدهن يربحوا بحق الله..
كن بخير
إرسال تعليق