2.1.09

حكمة القائد

عمليه اغتيال نزار ريان القيادي في حركه حماس تضع من جديد قضيه الاستشهاد تحت المجهر. فلو تحدثنا عن المقاومه من منظار ديني اي الجهاد وهو احد اركان الاسلام التي تلتزمها حركه حماس كحركه مقاومه اسلاميه, فاحد اركان الجهاد هو وجود القائد و حاجته في ساحه المعركه... بالطبع تختلف وظائف القاده منهم الذي يتطلب وجوده بشكل فعلي في ميادين المعركه ومنهم من يتوجب عليه ان يكون في الغرف المغلقه والتخطيط لسير العمل المقاوم . وطبعا عمل وتحركات القيادي يجب ان تكون سريه لأهميه عمله وضروره وجوده.. فغيابه وعلانيه عمله يهددان نجاح المعركه.. وهذا ما لايختلف عليه احد , اضف الى ذلك ان الجميع يعرف ان اسرائيل اول ما تضرب فهي تضرب الانسانيه عرض الحائط ومن ثم تبدأ في القصف والهجوم دون اي ضوابط إخلاقيه او إنسانيه, لا يهمها وجود اطفال, نساء, مدنيين عزل, اماكن مقدسة او مرافق عامة .
اذا فإنه من الغباء ان يحتمي او يختبئ اي قيادي في بيته وبين اهله وخاصه ان اسرائيل تعرف تحركاته ولن تضيع فرصه تنال من قيادي في حماس ... بالطبع هناك حاجه ماسه ليختبئ القيادي.. ولكن ليس بين اهله او بين اي مجموعه مدنيين, قد يعرضهم للتهلكه في حال اغتياله وخاصة ان قضيه اغتياله هي مسأله وقت...ونحن شعب يريد الحياة ويبحث عنها لذا ترانا نتراكض لانقاذ الجرحى ولا نقف مكتوفي الايدي امام اي جريح تمنى الشهاده... نحن لا نبحث عن عدد اكبر من الضحايا لنبكي عليهم, فقد بكينا بما فيه الكفايه.. نبحث عن حياة وكل ما نريده هو حياة لكل ابناء شعبنا ولكل من يرد الحياة
انا لا ادين هنا خطوه المجاهدين ولكنني اعتقد انها خطوه غبيه لا تليق بحكمه القاده., المدان هنا اسرائيل التي تتصرف بعشوائيه وهمجيه الوحش الجريح وتضرب ضربات علي وعلى اعدائي.. ولكن هذة الخطوات والاخطاء تقهرني اكثر من تقتل اسرئيل طفلا يلعب في الشارع.

هناك 3 تعليقات:

أحمر يقول...

Well he had to take care of the 4 wives, bil 3adl wal qistat

it is realy sad, comrade

5ajol يقول...

تعتبر خطوته غبائا.. ثم تقول أن اسرائيل همجية
على الثانية لا اختلف معك
لكن على الاولى.. الحرب لا تحمي الاغبياء

غير معرف يقول...

مررت هنا مصادفة .. يبدو لي أنك لا تعرف التفاصيل الدقيقة لعملية الاغتيال.

أنا شخصياً من غزة، وشاءت الظروف أن أكون متواجداً على بعد عشرات الأمتار من منزل نزار ريان، وفي التفاصيل:

1) تم انذار نزار ريان بالهاتف لاخلاء منزله، فلم يفعل.
2) حاول جيرانه إخراجه من المنزل لأن فلسطين وغزة ما زالت بحاجة له، فلم يفعل.
3) قصف المنزل بصاروخين محدودي التأثير بينهما فترة زمنية لا تقل عن خمس دقائق، لكنه لم يخرج.

يتضح من هذه الحقائق أن دولة الاحتلال لم تكن تستهدف نزار ريان شخصياً، لكنه كان متعجلاً لدخول الجنة.
ما سبق ليس دفاعاً عن دولة الإجرام الصهيوني، لكنها الحقيقة كما هي، في المقابل عندما اغتالت قوات الاحتلال سعيد صيام لم تنذره، بل قصفت المنزل الذي تواجد به مباشرة.