31.10.08

الهيئه العليا

لجنة المتابعة أو بدون رفع التكليف "لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في إسرائيل , الهيئة التمثيلية – القيادية – الوحدوية الأعلى للجماهير العربية الفلسطينية مواطني دولة اسرائيل" . قررت دعم فكره التمثيل النسائي في اللجنة... وهناك من فرح لأنه رح يجيبوا نسوان على اللجنة ورح يصير في حركة ودواوين وهناك من زعل وأخد على خاطره وخاطر دينه وخراريف ما ألها طعمه عن مبنى لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في إسرائيل الهيئة التمثيلية – القيادية – الوحدوية الأعلى للجماهير العربية الفلسطينية مواطني دولة اسرائيل ", وكم عضو لكل حزب وإذا النسوان ورا أو قدام... واي عضو لازم يكون واقف وأي عضو نايم...بس المشكلة مش هون.. المشكلة انه أعضاء لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في إسرائيل هي الهيئة التمثيلية – القيادية – الوحدوية الأعلى للجماهير العربية الفلسطينية مواطني دولة اسرائيل" ,طول الوقت بيحكّو في بيضهن...! لا شغلة ولا عملة... وشو رح يحكّو النسوان؟!

29.10.08

ورقة

كانت ككل الورق, كلمات ,فواصل , أرقام ,بعض النقاط وأثار تشطيب بالحبر الأحمر. ومن الجهة الأخرى ورقة بيضاء.
قلبها الزمان ورياحه إلى أن التصقت بلامبه نيون على جانب شارع مكتظ بالغرباء. تجمع الغرباء حولها منبهرين بمنظرها على اللامبة. يتهامسون... يتباحثون أمر الورقة يرفعون أطفالهم على الأكتاف ليروا الورقة كيف تحّمَر وتتجمر..دخانها يتصاعد ورمادها يتناثر على الرصيف, ويغادر المارون المكان.

28.10.08

فلسطين تُدَوٍن

أن تُدَوِن هو أن تكتب ما يجري معك من أحداث حتى كتابه هذه السطور...
لماذا الَمُدون الفلسطيني لا يُدوِن؟ ليس لان المدون الفلسطيني يجهل ما هو التدوين وليس لأن حياه المدون الفلسطيني خاليه من الأحداث بل على العكس...ما يحدث مع الفلسطيني حيثما يكون, فان لأحداثه صبغة ونكهة خاصة تستدعي التدوين .ولكن!!
ولكن إن دَوَن الفلسطيني فإنه كلمته ستخونه وتجرره إلى التحقيقات والمحاكم...مجرد أن يسرد المدون الفلسطيني حلمه بغض النظر إن كان حلم في ليلة هادئة أو صاخبة فإن حلمه يستدعي إلى التحقيق.

لكن ربما لو كان هناك تحول في التدوين الفلسطيني وخلق صيغه جديدة لدى جميع المدونين الفلسطينيين فإن كلماتهم ستكون جداراً أمام التحقيقات التعسفية. هذا لا يعني إدخال التدوين الفلسطيني إلى " الميين ستريم " وإنما فقط إدخالها إلى مدى جماعي يعطيها حصانة جماهيرية .

21.10.08

هذه مدينتها

يصل الباص إلى مشارف القدس , تغلق كتابها وتتأمل المدينة , المقبرة ما زالت على اليمين وعلى اليسار كالعادة عشرات من الناس على أخر محطة هروب من القدس. تنزل سماعات جهاز mp3 عن أذنيها وتضع الكتاب في حقيبتها.
وصلت سعاد إلى القدس. حاملة حقيبة ملابسها على كتفها وبيدها حقيبة صغيره لأشيائها الصغيرة وتنضم إلى المدينة طوابير ونقاط تفتيش...تضع حقائبها على اله الكشف عن الارهابيه وعند عبورها الجهاز الكاشف عن الارهابيه تصدرالاله صفيراُ عالي...تتوقف خطى سعاد دون أن تنظر إلى الحارسة التي تقول لها بلكنة عبرية روسية: هذا من حزامك...أنا متأكدة من ذلك. سعاد تحمل حقائبها من على الاله دون أن تنظر إلى الحارسة, عيونها على شارع يافا الملاصق للمحطة .تخرج وتحاول إيقاف تاكسي ليأخذها من المحطة المركزية إلى غرفتها الصغيرة
بعد أن فاوضت سائقين على الأجرة وأوقفت أخر وجهته غير وجهتها, تصل إلى غرفتها تفتح الباب وترمي بحقيبة ملابسها على الأرض وبالصغيرة على سريرها تفتح شباك الغرفة وتستنشق الهواء دون تستنشق المنظر الخارجي... تفتح عينيها على الجهة اليسرى من النافذه... لقد أكل ذاك الغراب كسرات الخبز التي وضعتها قبل شهر عندما أقبلت إلى زيارة أهلها في البلد. تترك الشباك وتجلس على السرير ظهرها منحني إلى الخلف متكئه على ذراعيها وتتأمل الغرفة . كل شيء مكانه على الطاولة ثلاثة كتب فوق بعضها الكبير من تحت والكتابين الصغيران من فوق, كتب كانت قد استعانت بها في بحث قدمتها إلى الجامعة يوم قبل ان تترك القدس. غبار على رسمه قد وضعتها على خزانه صغيره جانب السرير, تمسح بإصبعها ما تراكم منه على الإطار...فنجان القهوة ما زال على حافة الشايش
تتنهد طويلا وتبتسم ...
تستلقي على السرير... وتهاتف صديقها لتخبره أنها للتو قد وصلت , نقاله مغلق.
تعود إلى الشباك وتتأمل المدينة...
هذه مدينتي... في هذه المدينة لا أحد حر سواني... لا ذلك الشاب العربي الذي بحاجه إلى تصريح لا يحصل عليه , تصريح لأي شي سيقوم به في هذا اليوم.. في كل يوم...ولا ذلك الجندي الإسرائيلي يشعر بالحرية التي سلبها منه نظام دولته فهو يخاف من أي شيء من كل شيء... يمكن أن ينفجر.. أو من طفل عربي يقفز إلى الشارع وراء كرة . هنا ارسم ما أشاء... ومتى أشاء.. دون لماذا... هنا اكتب دون ملهم ينّكد علي صباحي... هنا امشي في المطر دون أن اشعر بالبرد وكأن المطر عندما يسقط على كتفي يتبخر ليكون هاله من حولي تحميني من عيون الناس, من سهامهم ,من عصبيتهم ومن جهلهم. هنا أستطيع أن احلم أن أفكر...أن افعل ما أريد
الهاتف النقال يرن ليقاطع حديثها مع ذاتها...
- الو .. آه يما إسى إسى وصلت.... لو إستنتي شوي زغيري كان إتصلتلك...أطمني كلشي تمام... يلا باي
تخرج اللابتوب من حقيبتها وتكتب...وصلت ألان إلى القدس احمل حقيبة ملابسي على كتفي وبيدي حقيبتي الصغيرة...

19.10.08

عكا منارتنا

سور عكا ما زال صامد أمام ضربات موج البحر. والحياة تعود تدريجيا إلى ما يمكن أن تسميه حياه في عكا.البيوت التي احترقت والتي تكسرت ما زال هدير البحر يراقصها رقصته الرديئة... أهل البيت مهجرون ولا هناك من يغلق الباب...

القمر في عكا يشق طريقه بين الغيوم... شاحبا.. خائبا مما يرى...ليست تلك هي عكا التي يعرفها منذ أمس.. منذ أمس بعيد...وهو قائد اوركسترا هدير البحر... وهو الراقص في المد والجزر...هو من أنار الطريق لمحمد جمجوم وهو من بعث الأمل لفؤاد حجازي وهو الذي كان صديقا لصياد قضى ليلته في البحر ليعود لأولاده بسمك اليوم... انه خائب لأن عزفه ورقصه بحاجه إلى تصريح إسرائيل

طبشناهم... كسرناهم... هكذا يهمس لي صديقي ألعكي أثناء عرض موسيقي لفرقه" ليوا" العكيه
فقلت له مزبوط طبشتوهن بس هن انتصروا عليكو (علينا بما انه عكا مش لحالها مش) كسرتوهن بس إحنا اللي توجعنا...

يعني ضرب وتكسير وتطبيش مش لب المعركة...

لب المعركة هو الهوية الفلسطينية... لب المعركة انه كل عكاوي قفز عن السور وتعمد بميه بحر عكا لازم ما يدخل كلمات عبريه في حديثه بالعربي...في بعد اللهجة العكاويه؟! لب المعركة انه فنك يكون عكاوي...

ما بعد عكا...بعد أن نجحت في الخروج بسيارتي من بين سيارتين قد تعمد سائقاها الوقوف بطريقه همجيه... يرن هاتف صديقتي... أمها على الهاتف على ما يبدو انه حديثهما اليومي...وتطلب منها انه بدل ما تروحي تتضامني مع عكا تعالي تضامني معنا وشوفي شو الاسرائيليه عملوا فينا... مجموعه مستوطنين هجمت على الجامع الكبير يطخو على المصلين وفي واحد مات

حاله من القلق في السيارة...الراديو لا يعمل فهناك من يطيب له أن يكسر الاثنتين.. ومصادرنا لا ترد على الهواتف ومن رد على الهاتف لم يسمع بالخبر...ماذا يحدث من اعتداءات في عكا وحيفا والناصرة واللد هو عمليه مدبره لتهجير العرب لا بل أنها حاله انفلات...عنصريه ألدوله هي اللتين تجلب هذه الإحداث... تتضارب الآراء وتتذكر حوادث اعتداء على عرب هنا وهناك... تتزايد الاتصالات

وليس هناك جواب كافي..ولا حتى نص كافي...على ما يبدو ان الهواتف مراقبه ولا احد يريد أن يتكلم أكثر من اللازم...على العرب ان يحطاتوا ... أن يحرسوا أنفسهم ليل نهار..يجب أن تنظم دوريات حراسه والحفاظ على ألامان بالليل..-بالمناسبة يحموا انتين السيارة من الكسر- أحداث اوكتوبر 2000 رح ترجع...وأخير لقطنا محطة أخبار إسرائيليه... ولا إي ذكر عن الخبر... المصادر تعود إلينا بالإخبار... على ما يبدو انه " نقاش بين أصحاب السوابق"... طمأنينة في السيارة.. نفتح الشباك لنستنشق هوا حيفا المعفن

ولكن لا دخان بدون نار... التخطيط لتهجير العرب قائم... الدولة عنصريه... قانونها عنصري...
ما بعد عكا هو وقت جميل لحساب النفس, فالطريق طويل وبحاجه إلى نفس طويل...دامت عكا منارتنا

13.10.08

رزق الله على الفيسبوك

هي: ولو! هيك نسيت عيد ميلادي؟!
هو: مهو لو عندك فيسبوك كان ما نسيته.

خسرنا المعركة مع سبق الاصرار والترصد


المعركة الانتخابية للمجالس المحلية والبلديات قد بدأت. معركة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى, تشابك في الأيدي ,إطلاق نار, قنابل على بيوت المرشحين و الناشطين, رشاوى,غش , خداع, طائفية, حزبوية ,عائليه وبالطبع تشعب للشاباك وعملائه داخل الوسط العربي.
هذه الانتخابات هي خير مثال على التركيبة الاجتماعية السياسية لفلسطينيي الداخل وميزان قوى الحركات السياسية. فلكل بلد صراعها الخاص ومعركتها...إما طائفيه وحزبية كالناصرة على سبيل المثال أو عائليه كغالبية القرى العربية أو قوميه كترشيحا مثلا أو عائليه طائفية حزبية سياسية كشفاعمرو.
وبالطبع الرابح الأكبر من كل هذه المسخرة هي حكومة إسرائيل بسياسة فرق تسد. فعملاؤها يندسون بين القوائم ويشعلون ناراً لا تهمد...مناشير تهجمية بتواقيع وهمية وإثارة الإشاعات والفتنة. بما أن الناشطين في هذه القوائم والأحزاب فتيلتهم قصيرة فسريعا ما يقعوا في الفخ. وتحدث المهزلة ... فينسى الجميع أننا تحت إحتلال نعاني الأمرين. فنفتح أبوابا أخرى لجهنم علينا. والأحزاب العلمانية تبرم اتفاقيات مع الحركات الدينية...وأحزاب يساريه تأتلف مع أنصار اليمين الإسرائيلي المتطرف... لننشغل في بعض ونهاجم بعض تاركين همنا اليومي وهو الإحتلال في مضرب الرياح... هذا ما تريده إسرائيل حكومةً وشعباً.

أنا شخصياً لا أشارك في الانتخابات لأننا نعيش في دولة احتلال ولا أريد أن أمنحها هذه الشرعية عدا عن كوني فوضوي وأرفض الانتخابات بالأساس. ولكن حاجه المجتمع للممثلين في السلطة ممكن أن تكون عن طريق لجان شعبية لتعمل على متابعه قضايا المواطن العربي اليومية والإنسانية وتفعل دوره في المجتمع العربي في ظل غياب سلطة تهتم به بل في طل وجود سلطه تعيق مسيرته كفرد وكشعب عربي فلسطيني.

11.10.08

نموذج عكاوي

الاعلام والشارع الاسرائيلي يروج عكا على انها جزيره التسامح والتعايش بين العرب واليهود... يعرضون صورة ساحرة اليهود يحبون العرب اكثر من الحمص, والعرب في عكا يعشقون اليهود اكثر صمك البحر ( سمك باللهجه العكاوية) ولكن هذه الصوره زائفة وبين حين واخر تتساقط وتتفكك كالبازل...
تساقطها الاخير كان في واقعه يوم الغفران عند اليهود...
في هذا اليوم يصوم اليهود ولا يقوموا بممارسه اي عمل سوى الصلاه... لا تلفزيون ولا مجمعات تجاريه ولا سيارات... ( يوم بدون ثقافه استهلاك) راجيين الله ان يغفر لهم ذنوبهم وان كان يوم واحد لا يكفي ذنوب هذه الدولة...
وبطبيعه الحال يستمر العرب حياتهم اليوميه بشكل طبيعي قدر الامكان ان تسميها طبيعي...
مواطن عربي في نهايه الاربعين من عمره ذهب بسيارته ليعيد ابنته من بيت اقاربهم الى بيته وفي الطريق يعترضه شبان يهود كانوا قد نهارهم في الكنيس يصلون الى رب قد يغفر لهم ما تقدم وما تأخر من ذنب ينهالون عليه ضربا ويحطمون سيارته... فقد " انتهك" هذا الرجل قدسية يوم الغفران وساق السياره...
لتنتشر الاشاعات في عكا... العرب محاصرون.. اليهود محاصرون... والطايح رايح... وكطبيعه عكا الطايح دايما هو العربي
فعرب عكا بين سدان ومطرقتين... المواطنين اليهود والشرطة الاسرائيليه
فبغياب الاعلام وكميراته حتى لو كان اعلام اسرائيلي متعاون مع السلطه ومجند لانظمتها استغل الاسرائليون الفرصه للانفلات والهجوم على بيوت العرب... في احياء عربيه...
لو كان العرب هم الذين اعتدوا... لجرت الاحداث في احياء يهوديه...
الشرطه تساهلت مع المواطنين اليهود وضربت بيد حديديه المواطنين العرب واعتدت حتى على ممثلي الجماهير العربيه
فبغياب القانون لم يكن للعكاوي سو ذراعه وما يشيل... ليحمي نفسه.
هذه هي عكا الساحره
ايام قليله وسيعود الهدوء الى عكا... معتقلون عرب...يهود يأكلون الحمص والسمك في عكا... صيادون عرب يصارعون البحر والسلطات في الحصول على لقمه العيش...
والبيوت العربيه الاثريه في عكا تنهار...
وسيقف شاب عربي امام مدخل المسرح ليبيع الفول والترمس للقادميين الى المهرجان ويمثل تمثيليته امامهم بإبتسامته العريضه لدى قدومهم وشتيمته لهم بعد ما اشتروا منه واختفوا في أزقه عكا القديمه
والكل يلعن الكل...

9.10.08

سمينات بلوس 2


هن نساء كن جميلات, كن نحيفات
كان هناك من رسم على الحيطان حبه لهن
وهناك من رسم أحرف اسمهن على جدران البلدية
وأخر رسم لهن قلب احمر وسط المدينة
هناك من ذُل وتبهدل لأجلهن
وهناك من ضُرب وجمع اسنانه من على الارض لأجلهن
هن نساء سمينات بلوس 2
هناك من سرق من والدته ثمن الخبز والحليب ليشتري لهن ورده وكأس عصير...
هن نساء سمينات بلوس 2
هناك من انتظر قدومهن العمل او الجامعه كل صباح حتى لو كان يوم عطله
هناك من كتب القصيده وغنى بإسمهن
إنهن اليوم نساء سمينات +2
وهناك من طُرد من الدرس ومن العمل لأجلهن
أبجديتهم كانت ابتسامه ...ولكن عندما قلن لا... تبدلت الابتسامة بقهقهة رخيصه..
واصبحن سمينات وبعد لحظات اصبحن بلوس 2...

8.10.08

حكمة اليوم

أمهر الطهاة يذرفون الدمع اثناء تقطيعهم للبصل

7.10.08

انا وبول

ملاحظه هامه لمن سيلقي على نفسه عبئ القراءة... كتبت هذا البوست قبل ان يقام العرض في تل ابيب....
في الصف السادس او الخامس أثناء حصة الانجليزي الممتعة او بالأحرى معلمه الانجليزي هي الممتعه وفي جيل متأخر اكثر اكتشفت واستوعبت محبتي لها.. لانها كانت سكسيه (ولكن ليس بذلك المدى كمثل معلمة العربي إياها)
وزعت ست لبنى علينا ورقه كتب عليها كلمات اغنيه البيتلز LET IT BE وتنقصها بعض الكلمات وما علينا الا ان نستمع الى الاغنيه ونملئ الفراغ... وهنا كانت البداية.
تراسلت الحان الاغنيه الى اذني وتركت بداخلي سحر وسعاده لم اشعر بهما من قبل. ربما هو تأثير الجو والميكس ما بين ست لبنى والاغنيه.. دندنت اللحن وحفظت الكلمات غيبا...
وبعد اسبوع اشتريت اول كاسيت للبيتلز . معلنا بدايه الجنون... بدأت اغاني البيتلز تملئ لي فراغ لم يكن...

اشتريت الكاسيتات الواحد تلو الاخر وبعدها دخلت التكنلوجيا بيتنا واشتريت الديسكات... واي مجله توجد بها مقاله او خبر عن البيتلز ونقاشات حاده بيني وبين اخي من كان له الاثر على البيتلز بول مكارتني ام جون لينون؟...
اجمع الصور والبوسترز لفريق البيتلز ...ولا اترك أي عرض لفرق تغني البيتلز الا واكون اول الحضور... فالحلم كان ان احضر عرض للفرقه... او لبول مكارتني بعد مقتل جون لنون (في نفس اليوم ولدت احدى المدونات )
واذكر اني رسمت جرافيتي البيتلز على عرض حائط غرفتي وطوله حتى انه قامت احدى اقارب العائله بتعليق حرامات على الحائط لتغطي الجرافيتي والبوسترز عندما توفي والدي لتجلس النساء المعزيات في غرفتي دون أي اعتبار لخرابيش على الحائط.. ليكون كل الاعتبار للميت..
احببت اغاني الحب والسلام والتفاؤول... والحرب والثوره... والسموم والهموم... ماذا لم يترك جون وبول موضوع الا وغنوا عنه. كنت كلما استمع اليهم اشعر انني ذلك الارنب المسحور في قصه اليس في بلاد العجائب... شعور غريب وجميل
هذا الاسبوع وفي نشره الاخبار اعلن بول مكارتني..." اسرائيل ... انا قادم اليك.. لاغني لكم"
بالله شو؟! أي كس اختك على اخت هالشغله... وين المبادئ...واغاني السلام .. ونبذ القتل والحرب...؟! ولسانك الطويل ضد امريكا وسياستها في الستينات... وجاي تغني لشعب بيقاتل شعب اخر بيبحث عن حريته؟؟
الاف الرسائل وصلت لبول مكارتني تدعوه لمقاطعه اسرائيل وعدم الظهور على منصاتها وان لا يعطي صوره جماليه لساحاتها المحتله فهناك شعب قد شرد واغتصب في هذه البقعه التي سيغني بها" yesterday " وall you need is love. ولكنه تجاهل هذه الرسائل وقرر ان يغني لسيرجنت براك وسيرجنت موفاز وجنوده.
وبطبيعه الحال انهالت الصحف واشباه الصحف بالاخبار والتقارير عن بول مكارتني وكم كنت اود ان يكون لي الشغف ذاته بقص وقراءه هذه الاخبار عشرات المرات ولن زيارته الى اسرائيل قد سلبت مني هذا الشعور سلبت من السحر الذي قد سحرني به فريق البيتلز قبل 20 عاما... شعور مقرف ان يخونك ويخون كلمته من كان على مدى الايام احد النقاط في محور حياتك وتبلورها...
لا أمانع ان يغني بول مكارتني في اسرائيل ولكن بما ان وجود اسرئيل غير تقليدي فيجب ان يكون عرضه غير تقليدي ان يكون بمثابة رسالة ضد الاحتلال والاضطهاد والعنصرية .. عليه ان يقول رسالته بشكل واضح... كي تصل الى الجميع.. الى حكومة اسرائيل وشعبها...
All my love