28.10.08

فلسطين تُدَوٍن

أن تُدَوِن هو أن تكتب ما يجري معك من أحداث حتى كتابه هذه السطور...
لماذا الَمُدون الفلسطيني لا يُدوِن؟ ليس لان المدون الفلسطيني يجهل ما هو التدوين وليس لأن حياه المدون الفلسطيني خاليه من الأحداث بل على العكس...ما يحدث مع الفلسطيني حيثما يكون, فان لأحداثه صبغة ونكهة خاصة تستدعي التدوين .ولكن!!
ولكن إن دَوَن الفلسطيني فإنه كلمته ستخونه وتجرره إلى التحقيقات والمحاكم...مجرد أن يسرد المدون الفلسطيني حلمه بغض النظر إن كان حلم في ليلة هادئة أو صاخبة فإن حلمه يستدعي إلى التحقيق.

لكن ربما لو كان هناك تحول في التدوين الفلسطيني وخلق صيغه جديدة لدى جميع المدونين الفلسطينيين فإن كلماتهم ستكون جداراً أمام التحقيقات التعسفية. هذا لا يعني إدخال التدوين الفلسطيني إلى " الميين ستريم " وإنما فقط إدخالها إلى مدى جماعي يعطيها حصانة جماهيرية .

هناك 4 تعليقات:

أحمر يقول...

التدوين ليس أن تكتب عما يجري، التدوين هو إنو إنو تفتح دواوين مع هالشباب، على هامش ما يجري وتديون وتسولف عنه مضافة الجزيرة والعربية والبيبيسي والأيام.. المشكلة ليست قلة ما يجري، بل في التكرار الممل والكاريكاتوري
يعني أي كاريكاتير تواصل رسمه يتحول في النهاية إلى صورة فوتوغرافية (مثل كاريكاتير يصور الرئيس وهو يقبل يد وزير خارجية أمريكا.. بتحب تشوف الصورة؟).. المشكلة ليست القمع، المشكلة هي التكرار: يعني إذا ألله نفسه مش عارف يكتب سيناريو جديد لهاعيشة، بدك العباد الفقرا يعرفوا يعملوا نقد جديد لنفس السيناريو

فكرة: البني آدم إبداعي أكثر من ألله، طب ألله ليش محمل ألله جميلة لأعماله المتكررة؟

الناطق بلسان الباب الاخر يقول...

بتوقع انه اذا الفلسطيني حاول يكون مبدع فلازم يخاف على طيزه مش بس يخاف يدون...

أنا مش أنا يقول...

في منه احمر
مشكلة التكرار وبرضو تعودنا عالواقع بطلنا نعرف شو بقي يعني ممكن ينحكى ويجيب جديد اصلا هل في امل للجديد (مسألة ذوق:D)
بس يا ايها الناطق تع نعمل شي..مدونة جماعية تجيب التغيير:)خخخ لا جد جد مدونة جماعية تضبناوملتزملها هيك بكم موضوع عيني او مش عيني . اذا بدك اتصلي على مدونتي ومنحكي
واسمع الغنوية لشو التغيير ملائمة لهالسيرة
تشاو عليكم

الناطق بلسان الباب الاخر يقول...

الى انا مش انا... كيف هاي بتصير..؟ او الى انت مش انا... اللي هو المهم الك...
ببلش من الاخر صارلي يومين بطلطل على مدونه هاي شو اسمها... هي مش هي.. او هي مسافره ومش راجعه..علشان اسمع الاغنيه... المهم يا سيدنا انه اخر مره قالولي تعال.. كانو من البوليس فمن شان اللي خلقك اتركنا من هالاجتهادات. اعزمني على بيره او كاس ويسكي ازا ما بدك تزر على حالك.
عوده الى المدونات الفلسطينيه... لما الواحد بيكتب عن حياته الخاصه وشو بيصير في يومه... رح تختلف مدونته عن كثير من المدونات في احداثها وفي فحواها.. او اذ ديوانّا على هامش ما يجري من احداث فرح تكون مدوناتنا زي بعض..وكلها بتديون بنفس التعريصه..فتح وحماس...علمانيين ورماضانيين...
دوِّن.