8.9.09

منيفيست تحت الدووش

من تحت الدوش ومع تساقط مياه باردة نسبيا والصابون-بدون دموع- يغطي جسمي, افرك اصابع قدمي واطالب لبنان حكومة وشعباً بعد التنعيم سالفاً وآنفاً برسالة شكر وتقدير علنية وقنينة عطر ومزيل لرائحة العرق.فع بداية ازمة المياه في هذا الصيف قررت ان يقتصر حمّامي على سبع دقائق و12 دقيقة مع حلاقة ذقن , في المناسبات الوطنية 8 دقائق دون حلاقة طبعا! في الاعراس والاعياد وحفلات اعياد الميلاد والطهور8 دقائق! وهذا محبة وكرماً وغيرة على لبنان, فلو استمريت على حالي قبل الازمة ( 10 دقائق قبل وبعد المناسبات الوطنية مثلا حتى انه بمظاهرة سخنين اثناء مجزرة غزة استمر حمّامي ربع ساعة دون حلاقة ذقن) لأشتدت الازمة, مما قد يضطر اسرائيل الى احتلال لبنان ثانية طمعا في مصادر المياة, فحمّامي هو أضعف الايمان بحرية الشعب اللبناني. وطبعا جزء من تحضيرات الحمام واختيار لون الملابس الداخلية اذا قررت ان البسها في ذلك اليون هو ان أتفحص اذا تشكلت حكومة في لبنان, فطالما الحريري يلعب بالوقت وبالتيار الحر,تيار المياة يتقلص فوق رأسي وحتى هذة القطرات لم يشكل حكومة,(قال يعني على أساس انه أذا شكل حكومة سيكون للبيت رب يحميه) لن أورط لبنان في حرب بسبب حمامي او غسيل سيارتي التي لم اغسلها منذ 7/6/2009

فهذه دعوة لذوي الحس الانساني والوطني للوقوف تحت الدوش 7 دقائق تضامناً مع الشعب اللبناني.

هناك تعليقان (2):

واحد مستقل فكرياً يقول...

هههههههههه رهيب :)
بس مفكرتش بالخطة ب: شراء\سرقة مي من تركيا.. :)

الناطق بلسان الباب الاخر يقول...

تركيا كانت واردة طبعا لحد الغزو السياحي للاسرائيلي المعفن على تركيا, وطبعا اسرائيل ما بتدشر اولادها...فتركت المي في تركيا لاسرائيليين تركيا, وهون انتي نبهتني لشغلة..الله يستر من السياحة الاسرائيلية الى لبنان
كن بخير يا رفيق