بعيد عنك حياتي عزاب

طال غيابك اليوم...
افتقدت قبله الصباح الدافئه, كيف كان علي ان ابدأ هذا النهار بدون عناقنا على جريده
وانا كنت اليوم المشرد في الارض, التائه بين اشارات المرور , الاخرس بين المتلعثمين
اضحوكه المهرجين...
كيف فعلت بي كل هذا...فأنا لا استحق هذه المسخره والالام!
اتى موعدنا التانى عند استقرار الشمس في وسط السماء لترسل الى الارض اشعه لقاء دافئ...ولكن الشمس لا تنتظر كثيرا فاستمرت في متاهتها واعتلت اشعتها غيمات سوداء ما بجعبتها الا المطر ...
وانتي غائبه عن عروقي ...

جميع احاسيسي تهدد بالاضراب عن العمل حتى انه حاسه الذنب -اللتي لم تعمل منذ ان تعلمت بالمدرسه الاعتراف بالذنب فضيله- ارسلت بيان استنكار وتهديد بالعوده الى حاله النق الدائم

وغابت الشمس وغطى الليل غيابك وها انا اعلمك ان لقاءنا غدا سيحمل شراسه اليوم
وسيكون مراً كالعاده
هكذا كان يوم طويل بدون قهوه...