9.8.08

لماذا تركت الحصان وحيداُ ؟

...اتحدث عنك الان في صيغه الفعل الماضي, فقد مضيت. مضيت دون ان تغلق الكثير من الابواب التي تركتها مفتوحه من خلفك مضيت دون ان تجيب على الكثير من الاسئله...
كم كنت غريبا يا درويش...انت كالعواصم جعلتني اعشق بعض ساعاتك وابغض بعضها...كم كنت غريبا يا درويش يا شاعر فلسطين, كيف جعلتني احبك وانت في بيروت , وكم مزقني وابغضني وجودك في رام الله... لا ليس سحر بيروت او عجقه دوار الساعه في رام الله هي السبب في التفريق بينك وبينك... بل انت السبب يا شاعر الكلمه ؟ الم تشعر انك كلما اقتربت اكثر من فلسطين فكلما هرب الحلم الفلسطيني منك؟
كم انت غريب يا درويش... كيف تركت الحصان وحيداٌ
هل لهذه اللحظه كنت تصبو , ان يعاتبك خلقه بلوجر؟

كم ان انت غريب يا درويش كيف جمعت محبيك وكارهيك في قالب واحد... لن اطيل عليك العتاب او بالاحرى لن اعاتبك فقد كنت العاشق والعشاق شعب لا يلام...
لن انسى تلك الليله التي اوقفت سيارتي على احدى هضاب المدينه وضعت سي. دي قصائدك وانا اشرب البيره البارده وعندما القيت ...على هذه الارض ما يستحق الحياة ... القيت انا زجاجتي على الارض بغضب...متأملا لعنه المدينه... ولكن صدى كلماتك كان اعلى من كسر زجاجتي...
عذراُ ..ووداعا...

هناك 3 تعليقات:

Unknown يقول...

هل نكره درويش ام نحبه؟

http://nostaliga.blogspot.com/2008/08/blog-post_10.html

الناطق بلسان الباب الاخر يقول...

هكذا هو الدرويش.... يجعلنا نحبه يجعلنا نحب ان نكرهه ويجعلنا نفتقده... واذا افتقدنامن نكرهه فنحن عمليا لا نكرهه... ربما نخالفه...

بالنسبه للابواب المفتوحة والاسئلة التي تنتظر اجابه... نعم.. على الشاعر ان يجيب ! وعليه ان يغلق الابواب
... فما يميز الشاعر عن غيره هو قدرته على استعمال الكلمه والحرف باجمل تشكيلاته... هو القادر على اكثر من غيره على التعبير عما في مزاجه... عما في مزاج الشعب...
لهذا فنحن بحاجه الى حكمته.. والى وجوده حتى لو اختلفنا معه... او ابغضنا رأيه... لانه هكذا تولد الفكره ويولد التاريخ.. عندما يكون أي اخر...

ويا منفي يسلم حاسوبك من كل فيروس على ردك للاغبياء.

Unknown يقول...

شكرا صديقي

اعتقد اننا سنتعب كثيرا في مواجهة سيل التخلف المتفشي في فلسطيني 2008

واجهني متخلف اخر بتعليقة وافردت عليه ردا في المدونة،ولكن اعتقد ان هذه آخر مرة افعل فيها ذلك لاني فعلا تعبت
ولاني اعيش في تورابورا فلسطين التي تعج بالطالبانيين