2.11.09

عنصرية الحرامية

20/11/61 ن.
مظهر آخر للعنصرية في اسرائيل تجلى في تشرين الماضي, شبكة حوانيت كروكر تقيل عمال عرب بالجملة , بعد ان شعرت الشركة , انها مصنفة كشبكة للعرب! ولم افهم ما هي حيثيات هذا التصنيف؟! وخاصة وانه يوجد فقط فرع واحد للشركة في الوسط العربي, ام ان عمالها عرب؟! على ذمتهم 30 عامل عربي من 130 عامل!...وطبعا تسجيلات صوتية بين مديرة في الشركة رفيطال فارتوك وبين مدير فرع هرتسليا اثبتت السبب الرئيسي, لا يرديون عرب فقط لكونهم عرب, وحاولت ان تلصق بهم تهم سرقة من الفروع, هذا التسجيل انتشر في كل وسائل الاعلام الاسرائيلية والعربية المحلية, وقد بلغت الوقاحة والعنصرية برفيطال بالاتصال مع جميع مديري الفروع وطلبت منهم التخفيف من العمال العرب وكانت ذروة الوقاحة ان تتصل بمديرة فرع عربية وتطلب منها هذا الطلب العنصري المجحف ! قمة العنصرية! وكانها تقول للعربية استقيلي!. سياسة الشركة كانت طرد العمال العرب وتكهم بدون حقوق لأتفه الاسباب, تأخير عن العمل, تهم باطلة
بالسرقة,
وبما ان الاقالة الجماعية للعرب كانت بحجة السرقة, وخاصة الشابين من الطيبة والطيرة الذين انتشرت قصتهما في وسائل الاعلام , حاولت الاتصال بضابط الامن في الشركة ولكن دون نتيجة...ولكي أثبت عنصرية هذه الشركة وأن ومن هو الشعب الاكثر شعبية بالسرقة دخلت غرفة ضابط الامن في احد فروع شبكة " هوم سنتر" المحاط بمدينة عربية وعدة قرى عربية ويبلغ عددهم اضعاف عدد الاسرائيليين, يعني نموذج مثالي لأثبتلكو انه العرب مش شعب حرامي.

في الصور جزء بسيط من لوحة اعلانات معلق عليها صور اشخاص تم ضبتهم متلبسين بالسرقة من الفرع, ومن يقرأ العبرية يستطيع ان يميز ان جميعهم يهود! عدا شخص عربي واحد وللاسف اتضح لي انه جارنا , ( تغلبوش حالكو مش مبين بالصورة , كنت مجبور اصور بسرعة قبل ما يجي حدا يشوفني)
ومن يدعي انه لربما العرب مهنيين بالسرقة اكثر من اليهود, اقول انه هذا الفرع مجهز بأحدث الوسائل لمنع السرقة من كميرات وأجهزة انذار وخاصة انه موجود في مكان ذو" اغلبية عربية", يعني الجماعة عاملين حسابهم بناء على ستيجما ولكن الواقع شيء اخر بالمرة كباقي الاشياء في هذه الدولة.

ليست هناك تعليقات: