22.12.09

لافتات

10/8/61 ن.
امامها فقط تتسائل هل اخطأت وأين اخطأت؟ واكثر اعترافتك بأنك اخطأت كانت امامها,وكثيرة هي لحظات الفخر بأنك استطعت الوصول اليها ! هي اللافتة كي لا تسألوني من تكون...
واللافتة هي المكان والمكان قصة. ويسرائيل كاتس هو وزير المواصلات الاسرائيلي. كأي صهوني مبتدئ يعتقد انه يملك الشيفرة لكبسة الخلاص من العرب, وشيفرة كاتس هي تغيير اللافتات واسامي القرى والمدن العربية للأسامي عبرية, فعلى سبيل المثال بئر السبع ستصبح بيئير شيفع! والناصرة ستصبح ناتسيرت... والهدف هو طمس الهوية العربية الفلسطينية وتشويه الرواية الفلسطينية وتزييف التاريخ.
منذ قيام الدولة وهي تحاول زرع شرايين وجذور في الارض جزء من هذة المحاولات كانت عبرنة اسامي المد ن والقرى الفلسطينية ! فمثلا يافا اصبحت يافو..كي تظهر ان يافو هي الاصل. ولكن لو بيعلقوا لافتة قد يافا ومكتوب عليها يافو رح تضل يافا.
لافتات 2
سُرقت الاسبوع الماضي من اوشفيتس في بولندا اللافتة الشهيرة من معسكر الاعتقال والتي تحمل عبارة Arbeit macht frei "العمل يحرر"
هذة اللافتة موجودة منذ الحرب العالمية الثانية و المانيا النازية, ويعتبر اليهود هذة اللافتة الشاهد على كارثتهم, ومنذ الحرب العالمية الثانية حتى اليوم بقيت اوشفيتز مدينة بائسة حزينة, صامتة...وعلى ما يبدو ان تاجر خردوات وحديد سرق اللافتة ليبيعها دون اي عواطف كأي لافتة حديدية , اسرائيل كعادتها عملت من الحبة قبة, وازمة دبلوماسية مع بولندا... واعتقالات فشة غل في نابلس, وبسرعة فائقة القت الشرطة القبض على الجناة واثبتت انهم من اصحاب السوابق ودافعهم مادي وليس لديهم اي شيئ او نص شيئ ضد اليهود, وبرضوا اسرائيل ما اقتنعت ... طبع مش رح تقتنع... لانها تنهب اراضي العرب بهدف ايديولوجي, تقتلهم كخطة استيراتيجية... فكيف لها ان تقتنع ان احدهم يسرق بهدف السرقة...

ليست هناك تعليقات: