1.11.08

صباح ساحري!

طوال هذا الأسبوع كتبت في دفتري عن الأماكن التي سأصورها صباح هذا السبت...
صباح زووم وفلاش...تنازلت عن سكرة يوم الجمعة... عشان اصحي بكير...أصور غرافيتي في البلد...قبل ما تصحى البلد أصور إشراقه الشمس...وكم بيت قديم في السوق... ومن هناك إلى قرية ساحليه مش رح احكيلكو اسمها... أحسن لتسبقوني وتصوروا هناك...
ولكن...(لكن من الكبار مش حيالله لكن)... راحت علي نومه...وكنت أخر واحد صحيت بالبلد...
معلش.. بلا إشراقه الشمس .. مهي كل يوم بتشرق... ومندبرها بعدين...والجرافيتي بعدو طازه, ومش لهديك الدرجة جارح وحاد لينمحي بنفس الأسبوع...وبلد الصيادين صار لها على حالها مليون سنه مش رح تتغير كمان اسبوع...فخليني أروح أصور بمحلات ثانيه... بروح أصور بوادي الصليب في حيفا قبل ما يهدموه ... ومن هناك بوكل حمص عند أم شاكر...
المهم كل هالمونولوج وأنا بالتخت ولما طلعت من باب البيت كالعاده قبل ما أغسل وجهي...يعني عشان أشوف ازا جارتنا بتنشر او بتنظف الشبابيك...والاشي الوحيد اللي شفته هو ميه المجاري فايضه على الساحة... البركة (على الحالتين مع ضمه او مع فتحه) مسدده...
وطبعا كل محاولات الاتصال بمواسرجي ليجي بسرعة الإسعاف باءت بالفشل.. شمرت عن ذراعي مع اني كنت لابس شيال.. وجمعت كل مع اعرفه من علم المواسير وفتح الانسدادات وباشرت بالعمل وكم كنت "محظوظ" فمن ضربه الشاكوش الأولى عرفت من أين تُفتح بُركة المجاري... أو باسمها الجميل... بركه مياه الصرف الصحي... بيدٍ على انفي ونربيج باليد الأخرى فتحت بركه المجاري... كم كنت فخور بنفسي وأنا أشم رائحة الانتصار..وكأني فتحت القدس...
هل هكذا تولد الفتوحات؟ فماذا فكر نابليون قبل أن يحاول فتح عكا...وماذا فعل صلاح الدين عندما فتح الأندلس...
هل يجب أن تكون قرفان من مكان حتى تفتحه؟...

هناك تعليقان (2):

ملاك يقول...

اولا صح النوم
تانيا , صاير عم تدون بغزارة من وقت اللي قررت تكسر نمطية السياريو الالهي المتكرر زي البطولات المطلقة بمسلسلات رمضان

فيعني ميرسي قوي انو عم تنقط لنا شوية حروف ع هالايام
:)

أحمر يقول...

أنا بقول لك ما ذا فعل صلاح الدين عندما "فتح الأندلس": لقد قال رحمه الله: "يلعن ألله أنا شو عم بسوّي هون في الأندلس بدل ما أروح أحرر القدس؟، يلعن ربك كيف جبتني عالأندلس؟"