30.11.08

والبلاد التي كنت احلم فيها...

هل علي أن أحترف الكذب لكي أحدث أمل عن ميرون؟ كيف لي أن احكي لها أن ميرون الصامدة باتت اليوم أكثر الأماكن قدسيه لدى اليهود ... ولولا العنصر السياسي لفاقت مقابر ميرون في قدسيتها على القدس وحائطها...؟ وان الطريقة إلى ميرون ليست سهله رغم اللافتات هل علي أن أقول لملاك أن هدار حيفا بات وكرا لتجار المخدرات...وأكثر المسارح رواجا فيها هو مسرح الجريمة؟ وحيفا أكثر مدينه ملوثه...ومعدل مرضى السرطان هناك يفوق معدل مرض السرطان في الدولة ب 122% ؟
هل لي أن أحكي لمحمود أنه لم يتبقى من بيت جده في جيمزو شيء سوى الحائط الشرقي... وأن وقوفه مسألة وقت؟ ولكني... لا أريد أن أحطم أحلامهم لان .. البلاد التي كنت احلم فيها سوف تبقى البلد التي كنت احلم فيها!

هناك 4 تعليقات:

ثلاثاء يقول...

هل كنت أم ما زلت؟
-
تتغير تساؤلاتي المتكرره لتتحوّل ال"هل" في السؤال: هل ستصير بلدنا بلد عنجد؟ الى "كيف".
-
نهارك سعيد

ملاك يقول...

حتى لو لم تقلها انت يا ابراهيم
اقرأ مواقع الانترنت و اعرف الاخبار والم ان حجراً من دار سيدي لم يعد موجوداً لتسرقه لي
ولكن البلاد التي احلم بها ليست قصراُ مبنياً على الغمام, حين سأعودها ستكون بلاداً اخرى: خناقات و وساخات و تحشيش و سرقات و جرائم و غيرة و نكد ووسخ و فوضات

لا احبها و احلم بها لانها الاجمل يا ابراهيم, ولا لأنها الاثمن: احبها فقط لأنها عادية كملامح وجوه ناسها الطيبين الصابرين برغم كل شيء
احبها لأنها لم تمنتعني يوماً عن حبها كما اريد وقتما اريد

قل ما شئت وما زُين لك من الحقيقة
سأبقى احبها و احبك رسولاً لقلبي و كلماتي فيها

Ben Heine يقول...

Hi
great blog

الناطق بلسان الباب الاخر يقول...

بكريه..
بلدنا بتصير بلد لم منبطل نسأل كيف بتصير بلد.. ونبدا نشتغل..

ملاك
كلما اختلفت الحقيقه عن الحلم كان الحلم اجمل والحقيقه اسوء..
محبتي..

BIG BEN

THANK YOU MATE