15.10.09

لاوتش يتحدث

3/6/61 ن.

لا يكاد المخرج الانجليزي كن لاوتش يترك اي فرصة لمهاجمة اسرائيل وسياستها الارهابية القمعية, وليعزز نشاطه في حملة المقاطعة الثقافية على اسرئيل, وكعقاب له اعلنت الشركة الاسرائيلية التي توزع افلامه في اسرائيل انها سترصد ارباح لاوتش من عائدات افلامه في اسرائيل لدعم السينما الاسرائيلية في اوروبا, نهج احتلالي اخر لحضارة وثقافة الاحتلال, سلب صاحب الحق, لصالح ما تسميه هدف سامي!

فعلى ما يبدو ان لاوتش من الذين يؤمنون بمقولة " فقط الخنزير يقول ان الشعرة من طيز الخنزير بركة" فلم يطالب الشركة الاسرائيلية بأرباحه بل رد عليهم, بما انكم تبحثون عن دعم السينما, فانصحكم باتخاذ قرار حكيم ودعم السينمائيون الاسرائيلون الذين يفتقدون المصادر المادية والذين منطقيا اصحاب ضمير حر ويرفضون الدعم المادي من حكومة احتلال وعنصرية ( عجبي يا عجمي) , فلربما سنرى افلام عن رافضي الخدمة الاجبارية في الجيش, لانه جيش احتلال,وعن جماعة " نكسر الصمت " الذين تجمعوا ضد ممارسات الجيش الاسرائيلي, او ربما بعد هذا الدعم فيلم عن اخطار الفوسفور الذي استعمل في الحرب الاخيرة على غزه, ولماذا لا تدعم الموزعة , السينما الفلسطينية,فهل فعلا اسرائيل هي دولة ابرتهايد؟

هنا نلمس من هم ما يسمى اصدقاء ميرا عوض, ملح الارض انهو الخدمة الاجبارية في بلاطة والشجاعية, قتلوا من قتلوا , شردوا من شردوا, هدموا البيوت واحرقوا الصور, وفي تل ابيب يتحدثون ان كين لاوتش لاسامي. لا سامي ولا سمير

ليست هناك تعليقات: